الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة هود: آية 57] .الإعراب: جملة: {إن تولّوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {قد أبلغتكم...} لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي إن تتولّوا لا أبال لأنني قد أبلغتكم. وجملة: {أرسلت به...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: {يستخلف ربّي...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا تضرّونه شيئا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {إنّ ربّي.... حفيظ} لا محلّ لها تعليليّة. .الفوائد: 1- يجب حذف جواب الشرط إذا تقدم ما يدل عليه، مثل: هو ظالم إن فعل والتقدير إن فعل فهو ظالم. 2- ويجوز حذف الجواب في غير ذلك، كقوله تعالى: {فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ} أي فافعل. و{وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ} أي لما آمنوا به، بدليل {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ}. 3- التحقيق والصواب أن من الحالات التي يحذف بها الجواب: قوله تعالى: {مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ} لأن الجواب سبب عن الشرط، وأجل اللّه آت سواء وجد الرجاء أم لم يوجد، وإنما الأصل أن جواب الشرط محذوف وتقديره: فليبادر بالعمل فإن أجل اللّه لآت. ومثله قوله تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ} أي فاصبر {فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}. وقوله تعالى: {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ} أي فاصبروا {فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ}. ومن قبيل ذلك ما ورد في الآية التي نحن بصددها، فقد حذف جواب الشرط {فَإِنْ تَوَلَّوْا} أي الجواب فلا لوم علي {فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ}. .[سورة هود: آية 58] .الإعراب: جملة: {جاء أمرنا...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {نجّينا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {آمنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {نجّيناهم...} لا محلّ لها استئنافيّة. .[سورة هود: الآيات 59- 60] .الإعراب: جملة: {تلك عاد...} لا محلّ لها استئنافية. وجملة: {جحدوا...} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ تلك. وجملة: {عصوا...} في محلّ رفع معطوفة على جملة جحدوا. وجملة: {اتّبعوا} في محلّ رفع معطوفة على جملة جحدوا. (الواو) عاطفة (أتبعوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب الفاعل (في) حرف جرّ (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ متعلّق بـ (أتبعوا)، (الدنيا) بدل من اسم الإشارة تبعه في الجرّ وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (لعنة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (أتبعوا) فهو معطوف شبه الجملة (في هذه)، (القيامة) مضاف إليه مجرور (ألا) أداة تنبيه (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (عادا) اسم إنّ منصوب (كفروا) مثل جحدوا (ربّهم) مفعول به منصوب بتضمين كفروا معنى جحدوا، كما ضمّن جحدوا معنى كفروا في الآية السابقة.. و(هم) ضمير مضاف إليه (ألا) مثل الأول (بعدا) مفعول مطلق لفعل محذوف (لعاد) جارّ ومجرور متعلّق بـ (بعدا)، (قوم) بدل من عاد مجرور (هود) مضاف إليه مجرور. وجملة: {أتبعوا...} معطوفة على جملة جحدوا تأخذ إعرابها. وجملة: {إنّ عادا كفروا...} لا محلّ لها تعليل لما سبق. وجملة: {كفروا...} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: أبعدوا {بعدا} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: {هود}، صرف لأنه ليس أعجميّا، فهو عربيّ: قال ابن هشام في الشذور. ليس بين الأنبياء من هو عربيّ إلّا هود وصالح وشعيب ومحمد عليهم صلوات اللّه وسلامه. وزنه فعل بضمّ فسكون. .البلاغة: .[سورة هود: آية 61] .الإعراب: جملة: {أرسلنا} إلى ثمود... معطوفة على جملة {أرسلنا} إلى عاد. وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة النداء: {يا قوم...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {اعبدوا...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {ما لكم من إله غيره} لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ. وجملة: {هو أنشأكم...} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: {أنشأكم...} في محلّ رفع خبر المبتدأ هو. وجملة: {استعمركم...} في محلّ رفع معطوفة على جملة أنشأكم. وجملة: {استغفروه} جواب شرط مقدّر أي: إن أذنبتم فاستغفروه. وجملة: {توبوا إليه} معطوفة على جملة استغفروه. وجملة: {إنّ ربّي قريب} لا محلّ لها تعليليّة. .الصرف: {صالح}، اسم علم، وهو لفظ عربيّ لأنه على وزن فاعل، وهذا الوزن أعلق بالأسماء منه بالأفعال، ولذلك صرف. {مجيب}، اسم فاعل من أجاب الرباعيّ، فهو على وزن مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالتسكين وإعلال بالقلب.. سكّن حرف العلّة ونقلت حركته إلى الحرف الذي قبله وهو الجيم، وأصل مجيب مجوب- بسكون الجيم وكسر الواو- لأن الواو تظهر في المصدر جواب، فلمّا سكّنت وكسر ما قبلها قلبت ياء فهو مجيب. .[سورة هود: آية 62] .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن نعبد..} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره عن متعلّق بـ {تنهانا} {الواو} واو الحال {إنّ} حرف مشبّه بالفعل و{نا} ضمير في محلّ نصب اسم إنّ {اللام} المزحلقة {في شك} جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ {من} حرف جرّ {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بشكّ {تدعو} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو، والفاعل أنت، و{نا} ضمير مفعول به {مريب} نعت لشكّ مجرور مثله. جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة النداء: {يا صالح...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {قد كنت...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {أتنهانا...} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: {نعبد...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {يعبد آباؤنا} لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: {إنّنا لفي شكّ..} في محلّ نصب حال من المفعول في (تنهانا). وجملة: {تدعونا...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. .الصرف: {تنهى}، فيه إعلال بالقلب، فأصل الألف ياء لأن المصدر نهي، فلمّا جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا. {مريب}، اسم فاعل من أراب الرباعيّ أي أوقعه في الريب أو من أراب اللازم أي صار ذا ريب، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالتسكين، أصله مريب بسكون الراء وكسر الياء، استثقلت الكسرة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الراء قبلها فأصبح {مريب}.
|